المجلة | آيـــة |{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْل

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة

{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ}
يذكِّر تعالى عباده المؤمنين، ما أنعم به عليهم من بعثة الرسول محمد صلى اللّه عليه وسلم إليهم، يتلو عليهم آيات اللّه مبينات ‏{‏ويزكيهم}‏ أي يطهرهم من رذائل الأخلاق، ودنس النفوس وأفعال الجاهلية، ويخرجهم من الظلمات إلى النور، {ويعلمهم الكتاب} وهو القرآن، {والحكمة} وهي السنّة. {ويعلِّمهم ما لم يكونوا يعلمون}، فكانوا في الجاهلية الجهلاء يُسفِّهون بالقول القُرّاء، فانتقلوا ببركة رسالته، ويمن سفارته، إلى حال الأولياء، وسجايا العلماء، فصاروا أعمق الناس علماً، وأبرهم قلوباً، وأقلهم تكلفاً، وأصدقهم لهجة‏.‏ لقد كانت الجماعة المسلمة لا تعلم إلا أشياء قليلة متناثرة تصلح لحياة القبيلة في الصحراء فالتقطها الإسلام وجعل منها أمة تقود البشرية قيادة حكيمة رشيدة. ولقد كان {الكتاب} أي القرآن {والحكمة} أي السنة هما مادة التعليم والتوجيه، وما يزال هذا المنهج الذي خرج هذا الجيل صالحا لتخريج أجيال قادرة على قيادة البشرية ، فقط يحتاج الأمر إلى الأخذ بهذا المنهج.

المزيد